الاثنين، 21 نوفمبر 2016

خارج نطاق التغطية







عماذا يتحدثون ؟
و أنا هنا في بيتي الزجاجي 
أنشيء ممالك الطين 
أخترع البرتقال للصيف ..
ومشاتل الجوري الأحمر 
تتهيأ لشتاء ماطر يغسلني 
كورقة بردي ترتعش 
من صفيق الخلاء والوحدة ...

حتى تلدني أناشيد الفرح 
سأنتظر موسماً يبذر الحزن 
ويقطع أصوات الرصاص
في الصباحات العارية 
بثرثرة فناجين القهوة 
وهوس الأحاديث المحلاة 
بالزبد والخبز المحمص ...

حتى يليق بي الفرح 
وأضع إكليل الشمس فوق رأسي
لأحصل على عينين لامعتين 
سأخرج من جلدي 
و أهبُّ قلبي لشجرة سرو عتيقة 
تنفض أوراق حزنها كلما هزتها 
الريح بهسيس الهواء ..


مقطع من نص خارج نطاق التغطية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق