الأربعاء، 4 يناير 2017

أنا بخير






في الوقت المهدور من عمري
أتسكعُ في طرقات وجهك 
أقفُ عند شارة عينيك 
لأحصد ربيعاً ....
على مقاسي 
يُفصًّلني سنونوة 
تتهيأ لهجرة غير شرعية إليك 
أعلم أنني أدوزن ألمي 
بطريقة ما .....
أحاول أن أضيف طعم البــــن 
أو الشكولا 
لنص مكتئب كهذا 
أسرق ابتسامات جمهوري 
رغم حزنهم مني ...
حزني مازال على ما يرام 
مادامت الحكومات في بلادنا 
باقية وتتمدد ....
حزني على ما يرام 
مادامت المسافة في بلادنا 
تشيخ وتكبر ...
كلما تكاثر اللصوص فيها 
حزني بخير ...
مادمتُ رفيقة دائمة 
لحضرات المناضد والكراسي 
والمقاهي الغارقة في الوحدة 
حزني لا يتركني وحيدة 
مادامت حقائب سفري
جاهزة قرب سريري ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق