الأحد، 22 يناير 2017

دون طرابلس النوافذ والأبواب





من رعشات قلب 
شقَّ عليه فراقها ...
غاب جسر المسافة 
عن عيون المدن الضائعة 
وغُلِّقتْ دون طرابلس 
النوافذ والأبواب
كان صوت النازية الحداثية 
يرطنُ و يزمجر بين الأحياء 
يخطفُ ضوء النهار 
من محياها ...
 و يقتلُ فيها أعشاش الحياة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق